يبدو أنَّ تدافُع اللاعبين والمدربين للانضمام إلى أندية كرة القدم السعودية بعقود مربحة هو دليل أكثر على أنَّ غسيل الرياضة السعودي قد ذهب إلى أبعد الحدود، وفق ما رأى مدير الشؤون الاقتصادية في منظمة “العفو الدولية” في المملكة المتحدة، بيتر فرانكينتال.
واتهم فرانكينتال السعودية بـ “وضع غسيلها الرياضي في سرعة زائدة”، وهي التي تنفق مبالغ ضخمة على الرياضة لغسيل صورتها الملطخة بشدة وتحويل الانتباه عن سجلِّها المروع في مجال حقوق الإنسان، إذ تعاقدت مع المدرب الإنجليزي وأسطورة نادي “ليفربول”، ستيفن جيرارد، ليكون مديراً فنياً لنادي “الاتفاق” السعودي من بداية الموسم المقبل.
ودعت المنظمة جيرارد إلى “التحدُّث بصراحة عن سجل حقوق الإنسان الفظيع للسعودية”، معتبرة أنَّ “الاستراتيجية السعودية لكرة القدم هي الاستمرار في تصعيد الصفقات الكبيرة لخلق الزخم لاستضافة كأس العالم في عام 2030″، وفق صحيفة “ميل أونلاين”.
ودعت “العفو الدولية” الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” إلى “تطبيق تقييمات صارمة لمخاطر حقوق الإنسان على أي محاولة سعودية لاستضافة كأس العالم 2030”.
جدير ذكره أنَّ نادي “الاتفاق” يعمل أيضاً لاستقطاب البرازيلي فيليب كوتينيو إلى صفوفه.