أربعون مليون زائر لمعرض الرياض إكسبو 2030
هذا ما كشفته الهيئة الملكية لمدينة الرياض خلال حفل الاستقبال الرسمي الذي نظّمته في العاصمة الفرنسية باريس يوم الاثنين 19 يونيو 2023م، بحضور مندوبي 179 دولة من أعضاء للمكتب الدولي للمعارض، تحت عنوان: “معاً نستشرف المستقبل”.
استشراف يظهر تناقضاً في سياسة السلطات السعودية المتبعة، وازدواجية معايير تميل بحسب كفة تلميع صورتها أمام المجتمعات الغربية.
لم يكد ضيوف الرحمن ينهون مناسكهم، والذين حددتهم المملكة بمليوني حاج وفق تصريحات وزير الحج والعمرة توفيق الربيعة الذي زعم أن بلاده تستضيف أكبر تجمعاً إسلامياً عرفه التاريخ، محاولاً جذب الانظار بأن السعودية قدمت مجهوداً ضخماً بذلك، حتى أتت خطوات الهيئة الملكية لمدينة الرياض، لتحجم قدرات وزارة الحج والعمرة، وتدخل معها في مزاد عنوانه الحشد البشري، السعودية، إذاً تستطيع استقبال 40 مليون زائر في الرياض و 2 مليون حاج فقط في مكة.
ما يضع علامات استفهام عدة: سواء لناحية ادارتها لاكبر تجمع اسلامي كما تدعي، والنتيجة أنها تتحمل ضغوطاً كبيرة في تجهيزات الموسم الديني السنوي والبنية التحتية له، والمن بذلك على دول العالم الإسلامي، وبأنها تقوم بتقليص عدد الحجيج لعدم اظهار هيبة أكثر من ملياري مسلم.
الكشف عن 40 مليون زائر في اكسبو 2030 يظهر فشل السعودية في حصر عدد الحجاج بمليونين.