سطا النظام السعودي على أراضٍ في جنوب مدينة سيهات في منطقة القطيف تبلغ مساحتها نحو 14 مليون متر مربع، وباعها لصالح “مجموعة عجلان وإخوانه” المدعومة مباشرة من ولي العهد محمد بن سلمان، بقيمة 2.8 مليار ريال، حيث بلغ سعر المتر الخام 200 ريال.
وكشفت صحيفة “المال” عن الخبر، مشيرة إلى أنَّ مدناً سكنية وأنشطة تجارية وصحية ستُقام على هذه المساحة، على ألّا يقل عدد الوحدات السكنية عن 35 ألف وحدة، تقع بالقرب من “مخطط أجيال” التابع لشركة “أرامكو”.
ولكن في تفصيل الخبر:
– البيع هو لصالح عائلة عجلان المدعومة مباشرة من ابن سلمان الذي عمل على توسيع نفوذها، وحوَّل عملها من تجارة المياه والسيارات إلى أحد أعمدة استراتيجية الدفاع في البلاد.
– البيع تمَّ بسعر بخس جداً بـ 200 ريال للمتر.
– المشروع المزمع هو في جنوب سيهات على مقربة من “مخطط أجيال”، ما يشير إلى أنه استكمال لمخطط “أرامكو” التهجيري الذي قضم مساحة 26 في المئة من القطيف.
– يستهدف المشروع إقامة 35 ألف وحدة سكنية من شأنها المساهمة في تغيير التركيبة الديمغرافية والثقافية للسكان الأصليين عن طريق جلب النجديين إلى القطيف.
إذاً، يمعن النظام في هذه السياسة تحت مزاعم التطوير والتحسين وحل مشكلة السكن، إلّا أنَّ الواقع هو حرب على الهويات غير النجديّة وتهجير أصحاب الأرض.