ما زالت العيون شاخصة على سفينة “صافر” النفطية في البحر الأحمر التي أكد نائب وزير الخارجية اليمنية حسين العزي أنَّها لم تصل، وأنَّ عملية الضخ والتفريغ لم تبدأ بعد.
وجاء كلام العزي لينفي تصريحات مسؤولين موالين لحكومة تحالف العدوان السعودي، زعمت وصول السفينة الجديدة والتي ستحل محل الأولى المتداعية، خصوصاً ادّعاءات وزير النقل في حكومة “المجلس الرئاسي” المعيّن من الرياض، عبد السلام حُميد يوم 22 حزيران/يونيو 2023، حيث روَّج عن بدء عملية الضخ والتفريغ، وزعم أنَّها “تستغرق 60 يوماً”.
وأشار العزي إلى أنَّ صنعاء ستعلن عن بدء عملية الضخ من “صافر” فور استكمال الإجراءات وفي وقتها المناسب.
وفي الساعات القليلة الماضية، أنهت الأمم المتحدة العملية الأولى من إنقاذ خزان “صافر” والمتمثِّلة في فحص السفينة والاطلاع على حالتها، من خلال فريق أممي متخصص وصل إلى مكان السفينة وأجرى الفحوصات اللازمة.
ويُنتظر نقل النفط من “صافر” إلى السفينة البديلة الموجودة في جيبوتي، ضمن المرحلة الثانية، وقال مسؤولون تابعون للأمم المتحدة إنَّ العملية ستتم خلال أسبوعين، ولكن لم يعطوا معلومات دقيقة عن موعد تنفيذ المرحلة الثانية.
ولم تخضع “صافر” لأعمال الصيانة منذ بدء العدوان السعودي على اليمن في عام 2015، إذ هُجرت قبالة “ميناء الحُديدة” بسبب الحصار المطبق.