روَّجت “القناة 12” العبرية لزيارة الصحافية الإسرائيلية إيفرات لاشتر إلى السعودية، التي أجرت مقابلات مع المواطنين حول رأيهم في تطبيع العلاقات بين بلادهم وكيان الاحتلال، في محاولة لإظهار تقبُّلهم لإجراء حوار وتواصل معها، متجاهِلة رأي الحجازيين المعادي للصهيونية.
لا تتوقَّف خطوات التطبيع السعودي على الصعيد الإعلامي بل تنسحب إلى عالم الرياضة أيضاً، حيث يشارك فريق “فيفا” الإسرائيلي في نهائي كأس العالم للألعاب الإلكترونية المُقام حالياً في السعودية.
وعلَّقت مذيعة قناة “كان” العبرية على زيارة زميلتها لاشتر إلى السعودية قائلة إنَّه “أمرٌ لا نرى مثله كل يوم في العلاقات بين إسرائيل والسعودية”، وأضافت أنَّ “اللاعبين الإسرائيليين دخلوا المطار (في الرياض) من الباب الأمامي مع جوازات سفر إسرائيلية من دون أنْ يختبئوا”.
وقال لاعب فريق “فيفا” الإسرائيلي روعي فلدمان إنّ “كلّ شيء جرى على ما يرام والإجراءات كانت بسيطة وسريعة”.
إذاً، تحرص السعودية على خطوات تطبيعية ناعمة تخدم المصالح الإسرائيلية وتمهِّد للإعلان عن التطبيع الكلّي بين الرياض وتل أبيب.