المونيتور: قطع الرؤوس في السعودية يتعارض مع محاربة “داعش”

السعودية/ نبأ- قال موقع "المونتيور" الأمريكي، إن إجحاف النظام القضائي السعودي برز مرتين في أسبوع واحد، فقد تم جلد المدون الليبرالي رائف بدوي وقطع رأس امرأة مدانة بقتل ابنة زوجها، باسم الإسلام وبأمر من نظام يتوق إلى التبجح بهويته الإسلامية في ظل بروز دول إسلاميّة مزعومة أخرى في المنطقة.

وأشار الموقع إلى النظام السعودي تعاون مع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في الوقت الذي يعتمد فيه طرق العقاب نفسها التي يستخدمها هذا التنظيم.

وتابع الموقع، "من سخرية القدر أن تكون المملكة العربية السعودية شريكاً مهماً في الجهود الدولية الهادفة إلى القضاء على داعش ومحاربة الإرهاب، ومن المحير أن يتعاون التحالف مع نظام ضد آخر في حين أن الاثنين لديهما الكثير من النقاط المشتركة، فالمملكة العربية السعودية وداعش يحبان على ما يبدو تنفيذ عمليات الإعدام وغيرها من أشكال العقاب في العلن"، وفق تعبيره.

وأوضح الموقع، "أنه قد يكون هناك منطق أعوج وراء التحالف الدولي مع المملكة العربية السعودية ضد داعش، وقد يحرص التحالف في نهاية المطاف على أن يكون هناك بلد واحد شرعي وسيادي ومعترف به دولياً في المنطقة العربية يُعتبر قطع الرؤوس العلني فيه وغيره من أشكال العقاب الجسدي ممارسات عادية لا تستدعي الانتقادات".