يستغل النظام السعودي تطبيق المراسلة الأمريكي “سناب شات” للترويج لصورة ولي العهد محمد بن سلمان، بينما يفرض أحكاماً مُشدَّدة على أصحاب الرأي والمؤثِّرين الذين يستخدمون المنصّة لنشر انتقاداتهم.
وتحت عنوان “اتُهم سعوديون باستخدام “سناب شات” للترويج لولي العهد السعودي وإسكات المنتقدين”، تقول صحيفة “غارديان” البريطانية، في تقرير، إنَّ “العديد من المؤثِّرين السعوديين يروَّجون لصورة محمد بن سلمان، حيث يشارك المؤثِّرون على نطاق واسع وبشكل موحَّد أي صور او محتوى فيديو يروج له”.
ويواجه الناشطون المعارضون تهديدات بالملاحقة والاعتقال في حال تجرّأ أي ناشط أو مؤثر على انتقاد النظام بأي شكل من الاشكال، وتنقل “غارديان” عن خبراء في حقوق الإنسان قولهم إنَّ “هذه المنصة المملوكة جزئياً للوليد بن طلال تُستخدم كأداة للقمع المحلي والعالمي”.
ويُعدُّ إسكات أصوات المعارضين والسيطرة على منصات التواصل الاجتماعي بل والتحكُّم بالإعلام، بحسب القانون الدولي، انتهاكاً لحرية التعبير التي يتجرّأ النظام السعودي على قمعها وتقييدها ضارباً بعرض الحائط كل القوانين الدولية التي تجرِّم مثل هذه الممارسات القمعية.