قدَّمت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي تشريعاً جديداً هدفه تعزيز المبادرات لتطبيع العلاقات بين الكيان الإسرائيلي والعالم العربي والإسلامي، من خلال برامج بتمويل يقارب 120 مليون دولار، بالتزامن مع ضغوط أميركية تُمارَس على السعودية للتراجع عن شروطها أو الحد منها للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، وأبرز تلك الشروط الموافقة على تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
وذكر موقع “ميدل إيست أي” البريطاني أنَّ “الولايات المتحدة تسعى من خلال التشريع الجديد إلى إعادة تشكيل المنطقة بما يصب في مصلحة سياستها الخارجية”، لافتاً الانتباه إلى أنَّ التشريع “سيؤسِّس لتوسيع التطبيع والدمج فضلاً عن تطوير “اتفاقيات أبراهام” (اتفاقات التطبيع) والشراكة الاقتصادية، والتدريب المشترك على الأمن السيبراني”.
يتزامن مشروع القانون مع ضغوط أميركية متواصلة على السعودية خاصة وأنَّها لا تعتبر الكيان الإسرائيلي عدواً إنّما حليفاً، بحسب ما صرح به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في حواره مع مجلة “ذي أتلانتيك”، في نيسان/أبريل 2022.