السعودية / نبأ – واصل رجال الشرطة الاتحادية الألمانية تدريبهم لقوات أمن سعودية وسط مزاعم بارتكاب السعودية انتهاكات لحقوق الإنسان، بحسب ما أشارت وكالة الأنباء الألمانية “د أ ب”.
وأفادت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الاثنين فى برلين بأن ما يصل إلى عشرة من رجال الشرطة الاتحادية يواصلون تدريب قوات حرس الحدود فى السعودية، ورفض المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفان زايبرت ذكر تفاصيل بشأن ما إذا كانت الحكومة الألمانية قد فرضت حظر كامل لتصدير الأسلحة إلى السعودية أم لا واكتفى بالقول ردا على استفسار من وكالة الأنباء الألمانية إن الحكومة تبت فى كل حالة تصدير أسلحة على حدة بعد النظر المستفيض فيها.
وحسب معلومات صحيفة “بيلد” الألمانية فى عددها الأسبوعي أمس الأحد فإن مجلس الأمن الألماني برئاسة المستشارة أنجيلا ميركل والذى يجتمع بشكل سري قد قرر الأربعاء الماضي وقف جميع صادرات الأسلحة إلى السعودية بسبب عدم استقرار الوضع هناك، يشار إلى أن السعودية من أكبر المتعاملين مع قطاع صناعة الأسلحة فى ألمانيا والذى يعد ثالث أكبر مصدر أسلحة فى العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا.
وفى هذا السياق أكدت الخارجية الألمانية وجود أسباب تستدعي الحرص على الاتصالات الهامة مع السعودية وأن “السعودية تعتبر أحد أهم اللاعبين في المنطقة سواء شئنا أم أبينا”، يشار إلى أن الرياض أحد أهم شركاء الغرب فى الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية على سبيل المثال.
ويعتزم وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير زيارة السعودية فى شباط/فبراير المقبل يليه وزير الاقتصاد ونائب المستشارة زيجمار جابريل مطلع شهر مارس القادم، وكلا الوزيرين عضوان فى الحزب الاشتراكي الديمقراطي، الشريك فى الائتلاف الحكومي الذى تتزعمه ميركل.