مقدمة المسائية| إختراق القلعة الأمنية يشير إلى علاقة السعودية بالإرهاب وقمعها الإصلاح

فيما لا يزال الترقّب سيد المشهد السياسي في عهدٍ بدأ بمفاجئات سريعة وفي الجعبة يُحكى عن أخرى في سياق تقويض تركة السلف، يأتي اختراق القلعة الامنية من قبل ناشطين في تطوّر مفاجىء وخطير إن على مستوى محتوى الوثائق المسرّبة من جهاز المباحث السعودية وإن على مستوى الوصول الى صميم الجهاز وتحويله من مؤسسة بالغة السريّة الى مؤسسة بالغة العلنيّة..

الكشف عن جزء جوهري من سياسات جهاز المباحث وأدواته في مراقبة المواطنين وفي رصد سفرهم وأفكارهم ومتبنياتهم السياسية يعد غير مسبوق وهو الأول في تاريخ الجهاز..

في الدفعة الأولى من الوثائق المنشورة ما يلفت الى معلومات خطيرة منها ما يتعلق على سبيل المثال بضلوع المخابرات الباكستانية في تدريب مقاتلين في سوريا بالتعاون مع المخابرات السعودية، ومنها يتعلق باعتقال أشخاص لمجرد أنهم دعوا للإصلاح..ولا يزال ملف الوثائق مفتوحاً..

أوباما يصل غداً الى المملكة يعزي ويبارك..والأهم أنه سوف يناقش ملفات العهد الجديد والقضايا الساخنة وأهمها ملفي اليمن وداعش..لا جديد في العلاقات الثنائية بين الرياض وواشنطن فهي لا تتغير بموت ملك ووصول آخر..