السعودية / نبأ – خالد التويجري الرئيس الأسبق للديوان الملكي السعودي.
بدأ حياته العملية في القطاع الحكومي قبل نحو خمسة وعشرين عاما، حيث كانت البداية في الحرس الوطني ثم تدرج في الترقيات حتى وصل لمنصب مستشار قانوني. كما عمل في مكتب الحرس الوطني في الولايات المتحدة، وانتقل إلى ملاك ديوان ولي العهد في عام 1989.
بعد ذلك عمل مستشاراً وسكرتيراً خاصاً للملك عبد الله بن عبد العزيز عندما كان الأخير ولياٌ للعهد في ذلك الحين، ثم صدر الأمر الملكي بتعيينه رئيسا للديوان الملكي وسكرتيرا خاصا للملك وعين بالإضافة لاعماله أمينا عاما لهيئة البيعة.
في عام 2009 عين مشرفا على الحرس الملكي٬ وبعد حوالي عامين صدر قرار بدمج رئاسة مجلس الوزراء مع الديوان الملكي، وتعيين خالد التويجري رئيساً لها بمرتبة وزير، بالإضافة إلى تعيينه سكرتيراً خاصاً لدى الملك السابق عبد الله بن عبد العزيز.
هذه المفاصل أقفلت على عزل التويجري من مناصبه الستة حتى قبل أن تكتمل مراسم دفن عبد الله، القوة العظمى التي كان يتمتع بها الرئيس الأسبق للديوان الملكي انتهت.. واصبح اليوم خارج اللعبة الملكية بالكامل.
تقارير عربية وغربية كتبت ان التويجري غادر المملكة قبل الاعلان الرسمي لوفاة الملك عبد الله بيوم، وقبل صدور قرار عزله، واتجه الى دولة اوروبية؟
وفي السياق، لا احد يعرف اين اختفى التويجري الذي ادرك ان حياته السياسية والعملية تنتهي فور الاعلان الرسمي لوفاة الملك عبد الله، لان الملك السعودي الجديد وابناءه، وخاصة الامير محمد الذي حل مكانه، لا يكنون له الكثير من الود بسبب استيائهم من هيمنته على الملك الراحل وقراراته، في حين تشير بعض المصادر المقربة من الاسرة الحاكمة إلى أن التويجري اذا استمر في منصبه وعمله سيعرقل بعض أوراق الأمراء الجدد في الايام المقبلة.