نبأ – أحيا أهالي القطيف يوم العاشر من محرّم بمسيرة عاشورائية حاشدة، برغم المضايقات التي تمارسها السلطات السعودية ضدهم.
وضيَّقت السلطات، منذ بداية مراسم عاشوراء، على الأهالي في القطيف بهدف منعهم من إقامة المجالس الحسينية، حيث أغلقت عدداً من المساجد والحسينيات والمآتم في بلدات عدة وأزالت المظاهر العاشورائية منها.
وأغلقت السلطات مسجد “أبو عزيز” وحسينية “الربيعية” في جزيرة تاروت ومساجد وحسينيات ومآتم في بلدة القديح، ومنعَت القيِّمين عليها من إقامة الصلاة وإحياء موسم عاشوراء فيها.
وحظرت 3 مجالس حسينية في “حي المجيدية”، ومنعت الشيخ أحمد القطري من قراءة المجالس الحسينية، وأزالت الرايات الحسينية في بلدة أم الحمام.
وأجبرت الأهالي في القديح على عدم استخدام البث المباشر للتجمُّعات النسائية في عدد من منازل البلدة.