تمتهن السعودية الغسيل الرياضي لسمعتها عبر شرائها نخبة من اللاعبين الدوليين وعقد صفقات الجولف والتنس و”فيفا” وغيرها، إلّا أنَّ امتهانها هذا الغسيل يُجابَه بالرفض، بحسب موقع “ذي دنفير بوست”.
ويدعو الموقع، في تحليل، إلى “عدم السماح للسعودية باستخدام الرياضات على اختلافها للتستُّر على انتهاكاتها الفاضحة في مجال حقوق الإنسان”.
وتتحدّث مواقع الإعلام الغربي عن الغسيل الرياضي للنظام للسعودي في مقابل الانتهاكات الكثيرة التي يرتكبها النظام من الإساءة للمرأة، إلى ملف العمال الأجانب، إلى جرائم الإعدام والتعذيب والاعتقالات، والعدوان السعودي على اليمن، معتبرة أنّ ما تقوم به الرياض مصمَّم لشراء الاحترام بدلاً من كسبه، وللحصول على مقعد لها مقابل ملايين الدولارات لتحسين أو تغيير صورتها لدى الدول.
وبالتزامن مع العقود التي تهدف السعودية من خلالها إلى شراء اللاعبين والبطولات، تتواصل الانتقادات والمطالبات للمعنيين من أجل زيادة الشفافية وعدم السماح باستغلال البطولات في غسل السمعة، على غرار صفقة الجولف الأميركية التي أثارت القلق على مصير الرياضات الأخرى بسبب استغلالها من قِبَل السعودية التي تمارس مختلف صنوف الانتهاكات.