تَراجعُ مؤشر الحريات الدينية للشيعة في عهد ابن سلمان بشكل ملحوظ

تَراجع مؤشّر الحريات الدينية للشيعة في السعودية بشكل ملحوظ منذ تولي محمد بن سلمان منصبه كولي للعهد يوم 21 حزيران/يونيو 2017.

وعمد ابن سلمان، بعد تسلّمه منصبه، إلى قمع الحريات الدينية بشكل ملحوظ، حيث ضيّق على إقامة النشاطات والفعاليات وحظر بعضها، ومنها:

– مواكب العزاء السيّارة داخل أحياء القطيف التي غضَّ الملك عبد الله بن عبد العزيز الطرف عنها، إلّا أنّها ابن سلمان منعها تماماً.

– المضائف الحسينيّة المستقلّة عن المساجد والحسينيّات التي غضّ الملوك السابقون الطرف عنها حتى بدء عهد ابن سلمان الذي منعها تماماً.

– تعليق الرايات الحسينيّة في الأماكن العامّة ومهرجانات عيد الغدير في الأحساء حيث كانت تُقام بشكل حَذِر قبل انتقال السلطة إلى ابن سلمان الذي منعها تماماً.

ومنع ابن سلمان العديد من الأنشطة الدينية كاستخدام مكبّرات الصوت الخارجية في المساجد والحسينيّات، وتمثيل واقعة الطف في بلدة القديح، بعدما كان يتم التغاضي عنها سابقاً.

أما برامج العزاء في الأحساء فكانت ممنوعة قبل عهد ابن سلمان وبقيت ممنوعة في عهده، في مضاعفة لمظلومية الأهالي.