صفقة سريّة كبرى: كندا تُصدّر أسلحة إلى السعودية لدعم حربها ضد اليمن

بصفقة ضخمة، كشفت وثائق حكومية سرية عن دعم كندي لتحالف العدوان السعودي على اليمن من خلال تزويد الرياض بالأسلحة بغطاء من الولايات المتحدة.

اشترت السعودية، بمليارات الدولارات، العديد من المركبات المدرَّعة الكندية الصنع، مثل “أل آيه في – 700″(LAV-700)، بعقود وقعتها الحكومتين السعودية والكندية من خلال برنامج “أف أم أس” (FMS) الذي يعود تاريخه إلى عمليات التسليم الأولى للأسلحة في عام 1991.

وذكر موقع “ذا بريتش” الكندي أنَّ شركة “جنرال دايناميكس لاند سيستمز” الكندية لتصنيع الأسلحة “زوّدت الرياض بـ 724 مركبة مصفّحة خفيفة”، مشيراً إلى أنّه “حتى أواخر عام 2018، سلمّت كندا ما قيمته 2.9 مليار دولار من المركبات ذاتية الدفع إلى السعودية التي استخدمتها في الحرب على اليمن”.

وتم توقيع صفقة بقيمة 14 مليار دولار في عام 2014 لطراز أحدث من المركبات المدرّعة وكانت موضوع انتقادات من جماعات حقوق الإنسان.

وفي تموز/يوليو 2015، بعد 4 أشهر فقط من بدء العدوان على اليمن، وافق وزير الخارجية الكندي، آنذاك، روب نيكلسون، على تصاريح تصدير عاجلة لعدد غير معلوم من المدرّعات وأنظمة أسلحة إلى السعودية.

وفي أيلول/سبتمبر 2017، تلقّت حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو طلبات تصدير عاجلة لتصدير مركبات مدرَّعة من طراز “أل آيه في” إلى السعودية.

وأشار “ذا بريتش” إلى بيع كندا للسعودية حوالي 10 مليارات دولار سنوياً من الأنظمة الصاروخية وطائرات “بلاك هوك” المروحيّة ودبابات “إم 1 أبرامز”.