شكّك المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية، فيفيك راماسوامي، في صحة تقرير لجنة التحقيق في هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001 الإرهابية، قائلاً إنّه “لا يصدّق نتائجها”.
واستبعد راماسوامي، في مقابلة مساء الثلاثاء 1 آب/أغسطس 2023 على قناة “بلايز تي في”، أنْ “تكون الحكومة الأميركية قد قالت الحقيقة حول الجهات المتورّطة بالهجوم”، موجّهاً أصابع الاتهام إلى السعودية.
يأتي عودة الحديث عن الاتهام للرياض بالمسؤولية عن الهجمات على وقع تمدُّدها في الغسيل الرياضي، وعملها المستمر على الاستيلاء على بطولات في مختلف الرياضات أبرزها بطولة الجولف الأميركية، التي اشترت فيها الرياض، مؤخراً، ذمّة جولة “بي جي آيه” بعد مناكفات قضائية بينها وبين جولة “ليف جولف” السعودية، انتهت بصفقة غسيل كبرى في دمج الاثنتين.
ومع انتشار مقطع من اللقاء على مواقع التواصل الاجتماعي، جدّد راسماسوامي اتهام تنظيم “القاعدة” بالتخطيط والتنفيذ للهجمات، مستغرباً “السعي إلى تبرئة الرياض”.
وكان تقرير اللجنة قد برّأ السعودية ممّا اعتبرها “افتراءات التورّط في الهجمات”، ممّا أثار حفيظة أهالي ضحايا الهجمات ودفعهم إلى المطالبة بإجراء تحقيقات شفّافة لمحاسبة المتورّطين.