في 15 تموز/يوليو 2023، نشرت قناة سعوديّة تقريراً عن اللوز القطيفي وفوائده ودخوله في العديد من الوصفات والمشروبات، وكانت تُسمّيه باسمه الحقيقي، “اللوز القطيفي”.
انتبه المسؤولون السعوديّون، المعنيّون بحالة النقص في الهويّة والتي يعاني منها آل سعود، لهذا المنتج الفريد، فسارعوا يوم 21 من الشهر نفسه إلى سرقة اسمه وتحويله إلى لوزٍ سعودي بعد أنْ كان قطيفياً منذ مئات السنين.
يُعرَف اللوز كفاكهة صيفيّة تنتشر أشجارها في واحة القطيف، في مزارعها وشوارعها، وحتى بيوتها، وهي جزء من هويّة المنطقة، بيد أنّ محمد بن سلمان بدأ بسرقة المسمّيات التاريخيّة منذ مجيئه إلى الحكم، حيث سرق أسماء عدد من المنتجات العربيّة المعروفة منذ القدم والتي كان من بينها: القهوة الخولانيّة اليمنيّة، والكليجة العراقيّة.
كما ذهب ابن سلمان في اتجاه خلق مسمّيات أخرى مثل: التلاوة النجديّة، والرواق السعوديّ في الحرم المكي.