نبأ- حوَّل مجلس الوزراء السعودي، “الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي”، إلى هيئة عامة باسم “الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي”.
وخلال جلسة مجلس الوزراء الثلاثاء، عُيّن بأمر ملكي توفيق الربيعة رئيساً للهيئة.
هذا القرار، الذي نُسِب بإدارته للملك مباشرة، يطرح علامات استفهام حول ما يريده محمد بن سلمان من وراءه، حيث أنَّ القرارات جميعها بيده ويستولي على المواضيع الدينية وغيرها، وأي توجيه لرجال الدين لدى الرئاسة لا يتم الاعتراض عليه.
قد تقرَّر ربط الهيئة بالملك مباشرة، في محاولة لإلغاء الاعتراضات على جميع القرارات التي تصدر منها، واعتمادها دون تذمر أو نقاش أو إثارة جدل.