تتضارب المعلومات خلال اليومين الماضيين حول إمكانية نجاح الولايات المتحدة في التوصل الى اتفاق تطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما أوردته صحف اجنبية وإسرائيلية عدة أبرزهاjewesh news وواشنطن بوست، في إشارة الى الخسائر والمكاسب على الثلاثي الامريكي السعودي والإسرائيلي، فضلاً عن العقبات التي تقف في طريق هذه الصفقة!
في تقرير لمجلة واشنطن بوست في الحادي عشر من أغسطس الحالي، اشار الى هرولة أمريكا باتجاه إتمام الصفقة سريعاً، وهو المكسب الاول في السياسة الخارجية لبايدن، الذي يستعد لحملة إعادة انتخابه عام 2024.
المكسب الاخر لأمريكا يتمثل بمحاولتها إعادة فرض سيطرتها على منطقة الشرق الأوسط بعد تضاؤل دورها، خاصة عقب توسط الصين في انفراج بين السعودية وإيران في مارس الماضي، وهو ما قال عنه الخبراء انه كان بمثابة دعوة يقظة للولايات المتحدة.
لكن عقبات خطيرة تقف في طريق أي صفقة محتملة، حيث يؤكد الجانب الفلسطيني على لسان وزير خارجيته رياض المالكي ان إقامة الدولة الفلسطينية لا يزال الهدف الأساسي للفلسطينيين، وهو الامر الذي يرفضه الجانب الإسرائيلي، في ظل استمرار توسيع المستوطنات الإسرائيلية، الامر الذي سيجعل حل الدولتين، وهو حجر الزاوية في السياسة الخارجية الامريكية، مستحيلاً.
إضافة الى تمسك الرياض بمطالبها في تخصيب وقود اليورانيوم، بينما تفضل واشنطن صفقة مماثلة لتلك التي أبرمتها مع الإمارات، التي تستورد وقود المفاعلات.
وصرح وزير خارجية الكيان الإسرائيلي إيلي كوهين، لموقع “واينت” إن التطبيع بين بلاده والسعودية هو مسألة وقت فحسب.