“مبنى آيل للسقوط” يافطة وضعتها البلدية للبدء بعملية تجريف جديدة في وسط الدمام، مُنذِرة المُلّاك ومهدّدة إياهم بالترحيل القسري.
ادّعت البلدية وجود 7 مبان “آيلة للسقوط”، وأنّها “اتّبعت الإجراءات الرسمية وخاطبت المُلّاك ووضعت ملصقات للمراجعة”، كما أكدت أنّ المباني المذكوره “سوف يتم إزالتها خلال شهر أو شهرين كحد أقصى بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية كافة”.
وبيّنت البلدية أنّ “العمل جارٍ على المباني الأخرى لاستكشافها واتّباع اللازم”، كما تذرّعت بأنّ المباني التي تستهدفها ليست فقط الآيلة للسقوط بل أي مبنى يجب أنْ يُرمَّم من أجل “إزالة جميع التشوهات البصرية”.
هي خطة الهدم التي تتّبعها الحكومة بتوجيهات ولي العهد محمد بن سلمان لوضع اليد على أملاك المواطنين بثمن بخس وترهيبهم بذريعة أنّ المبنى آيل للسقوط.
تمارس السلطات السعودية سياسة التهجير القسري ضد أبناء المنطقة الشرقية، ويرافق ذلك الكثير من إجراءات تضييق الخناق لإرباك السكان ومحو معالم هويتهم الثقافيّة والتاريخيّة، من خلال عمليات الهدم المتواصل وتغيير المعالم الطبيعية والأثريّة وتعديل المسمّيات، من دون الإشارة إلى التعويضات ومصير مُلّاك العقارات.