اليمن: انتهاء عملية نقل النفط من “صافر” إلى سفينة بديلة في البحر الأحمر

انتهت عملية نقل شحنة النفط الخام من السفينة “صافر” إلى السفينة البديلة، حيث تحرّكت سفينة من جيبوتي نحو اليمن في خطوة تهدف إلى تحويل النفط من الخزان المتهالك “صافر” إلى الناقلة البديلة تفادياً لخطر التسرّب النفطي.

وأكّد رئيس “اللجنة الإِشرافية لتنفيذ اتفاق سفينة “صافر”، زيد الوشلي، أنّه تمّ “الانتهاء من نقل شحنة النفط الخام من السفينة صافر إلى السفينة البديلة”، مشيراً إلى أنّه “تمّ الوصول إلى هذه المرحلة المتقدّمة في منع وقوع كارثة بيئيّة نتيجة الجهود والتسهيلات التي قدّمتها الحكومة اليمنية”.

وفي ظل استمرار الحصار، طالب نائب وزير الخارجية اليمنية، حسين العزي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بـ “ضمان نفقات تشغيل وصيانة الخزان العائم الجديد لمنع تكرار مأساة السفينة “صافر” مجدّداً”.

وكانت الأمم المتّحدة قد أعلنت، يوم الجمعة 11 آب/أغسطس 2023، عن سحب أكثر من مليون برميل نفط من السفينة وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول أي تسرّب.

جدير ذكره أنّ “صافر” كانت تحمل شحنة مقدرة بمليون و100 ألف برميل نفط معرّضة لخطر التداعي أو الانفجار، ممّا قد يسبّب كارثة بيئيّة وإنسانيّة.