أخبار عاجلة

فرار إرهابيين من القاعدة من سجن في حضرموت واتهامات بتورط السعودية

منذ بداية محاولتها بسط سيطرتها على اليمن، شمالا وجنوبا، استخدمت السعودية عناصر تنظيم القاعدة الإرهابية.

كانت تلك العناصر أداة في الحرب السعودية على اليمن، ولاحقا في الصراع السعودي مع الإمارات ومليشياتها.

وما أن فرّ عشرة إرهابيين تابعين لتنظيم القاعدة، من ما يسمى سجن الشرطة العسكرية في سيئون بمحافظة حضرموت التابع لحزب الإصلاح، حتى سارع المجلس الانتقالي الجنوبي إلى توجيه الاتهام إلى السعودية بتسهيل عملية التهريب خدمة لمصالحها في المحافظة.

وكالة الصحافة اليمنية تحدثت عن أن العناصر الإرهابية الهاربة متورطة بقضايا كبيرة، منها القتل والتفجير والاغتيال، في حين أشارت الى تكتم قيادة المنطقة العسكرية الأولى على الحادثة، التي لم تخرج بأي بيان توضيحي حول تفاصيل هروبهم.

القيادي الموالي للمجلس الانتقالي، عبدالله مبارك الغيثي لفت في مدونة على موقع “أكس” إلى أن السعودية تسعى لتقليم أظافر الانتقالي المدعوم من الامارات لمنعه من السيطرة على مناطق نفوذها، لافتا الى أنها تستعين بجماعة الإصلاح وذراعها القاعدة لتنفيذ اجنداتها الإرهابية في اليمن.