تجهد السعودية من أجل تنفيذ صفقة مقاتلات “رافال” المحتملة مع فرنسا، التي تتضمن بين 100 و200 مقاتلة من طراز “داسو رافال”، وذلك أنْ كسبت صفقات للحصول على مركبات مدرّعة، وطائرات مروحية، ومدفعية، ومنصات استهداف جو – أرض، وصواريخ “كروز”.
ورأى موقع إنسايدر”، في تقرير، أنّ “الصفقة علامة على أنّ السعودية ليست راضية عما تحصل عليه من الولايات المتحدة، وهي بالتالي تحاول الابتعاد عن شراكة عسكرية مطلقة بواشنطن، لتراجع ثقتها بها كضامنة لأمنها مقابل تقديم خدمات في الطاقة والسياسة، علماً أنّ الصفقة ستستغرق سنوات عدة لتنفيذها بفعل الطلب الكبير على هذا النوع من المقاتلات من أكثر من بلد”.
جدير ذكره أنّ السعودية المستميتة لدخول صفقات أسلحة وتعزيز قدرتها العسكرية بعيداً عن الولايات المتحدة، كانت قد طلبت في وقت سابق الانضمام إلى تكتل ثلاثي لصناعة مقاتلات من الجيل الجديد، يضم بريطانيا، إيطاليا، واليابان التي أبرزت معارضتها للطلب، كما تعاقدت السعودية مع شركة “بايكار” التركية لتصنيع الطائرات المُسيَّرة.