تتواصل الدعوات إلى بريطانيا من أجل إلغاء الزيارة المرتقبة لولي العهد محمد بن سلمان نهاية عام 2023، بسبب تورّطه في انتهاكات حقوق الإنسان، ومن أجل منع استغلال الزيارة لتحسين سمعته.
وأطلقت منظمة “ريبريف” عريضة تدعو رئيس الحكومة البريطانية ريشي سوناك لإلغاء زيارة ابن سلمان، مبيّنة الجرائم الحقوقية التي يرتكبها، مؤكدة أنّه “لا يوجد مكان للديكتاتوريين في المملكة المتحدة”، داعية الجميع إلى القول: “لا للإعدام، لا لاستقبال الديكتاتوريين ولا لوصول ابن سلمان إلى لندن”.
بدورها، قالت صحيفة “أي نيوز” البريطانية، في تقرير، إنّ “على البريطانيين التوقّف عن الجلوس لتناول الشاي مع الديكتاتوريات التي تنتهك حقوق الإنسان”.
ويتعالى الرفض البريطاني للزيارة بسبب جملة من الانتهاكات، بينها:
– عمليات الإبادة والقتل المتعمدة بحق المهاجرين على الحدود
– جرائم الإعدام والقتل بحق معتقلي الرأي في السجون السعودية
– الحكم بالسجن على معتقلات الرأي أمثال سلمى الشهاب ونورا القحطاني بسبب دعمهن لحقوق المرأة
– الحرب السعودية على اليمن
– دعم السعودية لنظام آل خليفة في البحرين في عام 2011 بهدف سحق ثورة 14 شباط/فبراير 2011
– جرائم التهجير القسري
– ملاحقة المعارضين في خارج المملكة وغيرها من الجرائم.