على خطى أميركا وفرنسا، أعربت ألمانيا عن قلقها بشأن التقرير الحقوقي الذي يتهم السعودية بقتل مئات المهاجرين الأفارقة عند الحدود مع اليمن.
برلين أعربت عن أملها في ان يتم فتح تحقيق سريع بهذا الشأن، خصوصاً بعد تأكيد منظمة “هيومن رايتس ووتش” في الحادي والعشرين من أغسطس الحالي، ارتكاب حرس الحدود انتهاكات جسيمة وجرائم قتل ممنهجة بحق مئات المهاجرين الاثيوبيين.
المواقف الدولية هذه والقلق الذي دائماً ما تدعيه الأمم المتحدة بعد كل جريمة إنسانية ترتكبها السعودية، فضلا عن تقارير اجنبية انتشرت كالنار في الهشيم في صحف متعددة كوول ستريت جورنال وفايننشال تايمز وغيرها، اكدت جميعها تورط السعودية بانتهاكات فاضحة وعمليات قتل متعمدة بحق الاثيوبيين سواء على الحدود او حتى داخل السجون السعودية.. الا ان ذلك كله، لم يغير شيئا من الواقع الاجرامي الذي تتعاطى به السعودية مع المهاجرين او حتى مع معتقلي الرأي داخل سجونها، خاصة وأنه يتزامن مع استخفاف إثيوبيا بأرواح مواطنيها وتجاهل سعودي متعمد، سببه المصالح المشتركة بين الدولتين.