ما زال هدد جدة والتهجير القسري يؤرقان حياة العوائل التي فقدت المأوى والسكن وتشتت في ضواحي المدينة، ببيوت ليست كما كانت ومدارس تبعد عن منازلها عشرات الكيلومترات، مع عدم وجود نقل مدرسي.
أولياء الأمور اشتكوا وطالبوا إدارة تعليم جدة بضرورة وجود آلية لحل تلك الاشكالية، وتوفير خطط بديلة تضمن قبول الطلاب في مدارس قريبة من سكنهم، الذي اجبروا على الانتقال اليه بسبب الهدد.
وأكدوا أنهم حتى اليوم لم يعوض عليهم، ويتكبدون معاناة يومية مع بدء العام الدراسي، لافتين الى أن أمانة جدة لم تراعي الحالة النفسية للطلاب منذ بداية التهجير وذكروا أنهم رفعوا الصوت مراراً دون جدوى.
واستقبلت مدارس جدة الأسبوع الحالي أكثر من 700 ألف طالب وطالبة في مختلف المراحل الدراسية، دون مراعات التغيير الديموغرافي للسكان الذي احدثته جريمة التهجير القسري.
وأن المنازل والمدارس التي ازيلت عن بكرة ابيها، كان فيها أطفال وتلامذة.
وستبقى مشاهد تلك العوائل في الطرقات وهي تبحث عن مأوى تلاحق محمد بن سلمان إلى يوم يبعثون.