رعب القتل الجماعي يلاحق المهاجرين الإثيوبيين وطالبي اللجوء على الحدود السعودية اليمنية.
شهادات لناجين إثيوبيين ظنوا في هجرتهم ملاذا آمنا من حرب تيغراي في بلادهم، فلاقوا المصير نفسه.
قتل ومعاناة واستهداف بالأسلحة الثقيلة من قبل حرس الحدود السعودي أوقع أعدادا كبيرة من القتلى الذين تناثرت جثثهم على طول الحدود مع اليمن.
من نجا من المهاجرين، اضطر لدفنهم في مقابر جماعية.
أحمد الشاب الإثيوبي البالغ من العمر 25 عاما، والذي أصيب بجروح خطيرة، روى لموقع ميدل إيست آي، تفاصيل رحلته المحفوفة بالمخاطر.
ذكر كيف بدأ الجنود السعوديون بإطلاق النار باتجاه مجموعة من المهاجرين، فأصيبت فتاة تبلغ من العمر 15 عاما بطلقة مزقت كتفها، وراحت تنزف حتى الموت، ولم يتمكن من مساعدتها.
ووسط كل هذه المعاناة، يطلّ مصدر، تصفه وكالة الأنباء السعودية الرسمية بالمسؤول، لينفي ما اعتبرها الادعاءات والمزاعم الواردة في تقرير هيومن رايس ووتش الأخير المتعلقة بالاعتداء على مجموعات من الجنسية الإثيوبية أثناء عبورها الحدود السعودية- اليمنية.