تدرس السعودية عرضاً صينياً لبناء محطة نووية على أراضيها، وفق ما كشفت عنه صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ونقلت الصحيفة، في تقرير، الصحيفة عن مسؤولين سعوديين قولهم إنّ “المؤسسة الوطنية النووية الصينية قدّمت عرضاً لبناء محطة نووية في المنطقة الشرقية السعودية بالقرب من الحدود مع قطر والإمارات”.
وقالت المصادر إنّ “ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مستعد للمضي قدماً مع الشركة الصينية قريباً إذا انتهى الأمر بفشل المحادثات مع الولايات المتحدة”.
وذكرت الصحيفة أنّ “بحث الرياض للقضية يأتي في سياق الضغط على إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، لتقديم تنازلات حول شروطها لمساعدة الرياض في دخول النادي النووي”.
وكانت السعودية قد فتحت مناقشات مع فرنسا وروسيا بشأن الطاقة النووية، غير أنّ مسؤولين سعوديين شكّكوا إنّهم في “قدرة فرنسا على الوفاء بالتزاماتها”، وتخوّفوا من العقوبات في حال التعاون مع روسيا.
من هذا المنطلق، ومن رغبة السعودية الجامحة للحصول على برنامج نووي، فإنّ التطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي سيكون أسهل مما يتصوّر كثيرون في حال وافقت واشنطن وتل أبيب على المطلب السعودي.