ارتفع، إلى 804، عدد المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام في سجن “جَوْ” المركزي في البحرين، بعد أكثر من 20 يوماً على بدء إضرابهم المفتوح.
لم تلق مطالب معتقلي الرأي المحقة والمتمثِّلة بالحصول على أبسط الحقوق الإنسانية، إلّا تجاهلاً من قبل السلطات الخليفية، التي ترسل التهديدات إلى السجناء عبر الوفد المفاوض.
وفي تفاصيل اللقاء التفاوضي الأخير بين ممثِّلي المعتقلين المضربين ومفوضية السجناء، فإنّ اللقاء حصل عند الساعة الواحدة والنصف من فجر يوم السبت 26 آب/أغسطس 2023، بحضور مدير السجن هشام الزياني، برفقة وفد شمل 4 أشخاص بينهم القاضي إبراهيم الزايد الذي وجه تهديداً مباشراً للسجناء مفاده: “أنتم من بدأ الإضراب وأنتم المسؤولون عن النتائج”، فيما أكد السجناء أنّ “الأمر ليس بكسر عظم أو تحدّي مع الحكومة، إنما قضية مطالب وسينتهي الاضراب متى ما وجدت حلول”.
واشتدت وتيرة التضامن والتفاعل الشعبي مع السجناء، حيث عمّت التظاهرات مختلف البلدات البحرينية نصرة لقضيتهم، كما أعلن ناشطون بحرينيون في المهجر عن إضرابهم عن الطعام يوم الثلاثاء 29 آب/أغسطس 2023، تضامناً وتأييداً ومناصرةً للسجناء السياسيين المظلومين المضربين عن الطعام في سجون البحرين.
جدير ذكره أنّ 79 ناشطاً سياسياً وحقوقياً وقانونياً وقيادات نقابية وأطباء ومهندسين وأدباء وكتاب أطلقوا نداء إلى ولي عهد البحرين سلمان بن حمد آل خليفة عبروا فيه عن مساندتهم لمطالب المعتقلين.