اشتكى عدد من سكان محافظة الشملي والمراكز التابعة لها في حائل من ضعف شبكة الجوال والإنترنت، الذي يحرمهم من التعامل مع التقنية الحديثة، ويعطِّل عليهم الكثير من الخدمات والمصالح.
وطالبوا السكان الجهات الرسمية بالتحرُّك لزيادة الأبراج وزيادة سرعة الانترنت لإنهاء هذه المعاناة غير الجديدة، التي تمتد لسنوات خلت في ظل عدم مبالاة رسمية.
وعلى الرغم من تشدُّق ولي العهد محمد بن سلمان بمشاريع مُدُنه الذكية ذات شبكات الاتصالات الرقمية القوية والمربوطة بالذكاء الإصطناعي، في وقت يعاني فيه أهالي المحافظات السعودية من ضعف الإنترنت لإنجاز أعمالهم البسيطة، ما يكشف عن زيف الادّعاءات البعيدة عن الواقع الملموس.
فَبَدَل صرف المليارات على مشاريع خيالية بعيدة عن الواقع، لماذا لا يتم تأمين أبسط حقوق المواطن؟ أم أنّ ما يجري مقصود عن طريق إبعاد الناس عن العالم الافتراضي حتى لا ترى متنفَّساً لها من القمع الداخلي، وحتى لا يصدح صوت مطالبها خارج حدود قمع ابن سلمان؟