رغم محاولاته المتكرِّرة لتلميع صورته دولياً إلّا أنّ حال الازدراء والتجاهل والنبذ ما زالت تلازم ولي العهد محمد بن سلمان، بسبب استمراره بارتكاب جرائم وانتهاكات دولية ضد حقوق الانسان.
ولفتت صحيفة “تلغراف” الانتباه، في تقرير، إلى الأسباب التي جعلت ابن سلمان منبوذاً دولياً وعالمياً، أوَّلها جريمة قتل الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، حربه الوحشية على اليمن، وانتهاكاته المتواصلة في مجال حقوق الإنسان، سواء داخل السعودية أو خارجها، بما فيها عميات القتل المُتعمَّدة للمهاجرين الاثيوبيين على الحدود اليمنية – السعودية.
ووثَّقت منظمات حقوقية وإنسانية، مِن أبرزها “المنظمة الدولية للهجرة” و”هيومن رايتس ووتش”، في تقارير، انتهاكات ابن سلمان لحقوق الانسان عبر جرائم وحشية تُرْتَكب بحق المعارضين في داخل المملكة وخارجها وضد المهاجرين، وهو الأمر الذي يوضح حقيقة ولي العهد لدى المجتمع الدولي بأنّه لا يزال موضعاً للازدراء والنبذ، رغم سعيه الدؤوب إلى تلميع صورته وصورة نظامه عبر عمليات غسيل رياضي وصفقات تبييض ممنهجة.