تعليقاً على اللقاء السرّي بين وزيري خارجية الكيان الإسرائيلي وليبيا في العاصمة الإيطالية روما، ذكرت وسائل اعلام إسرائيلية أنّ تل أبيب حصلت على إخفاق ذريع بدلاً من التطبيع.
وكشفت أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة منفتح على تطبيع العلاقات مع الكيان، لكن الكشف عن لقاء نجلاء المنقوش بإيلي كوهين، حطّم الأدوات، بحسب تعبيرها.
مكتب المنقوش، كان قد قال في بيان ان اللقاء، كان بإذن من الدبيبة، نافياً ما أعلنته مسبقاً الخارجية الليبية بأن اللقاء كان صدفةً وغير رسمي. بدوره قال الجانب الاسرائيلي، إنّ اللقاء كان منسّقاً على المستويات الأرفع، وتم التخطيط لنشر أمر اللقاء.
الكشف عن اللقاء السري دفع بالدبيبة الى إقالة وزيرة خارجية بلاده، في حين أعلنت الأخيرة أنّ الدبيبة أصدر قراراً بإيقافها عن العمل بعد فضحه، مشددة على أنّها تملك أوراقاً كثيرة، ولن تسمح بأن تكون كبش فداء في موضوع نفّذته بطلبٍ من الدبيبة نفسه.
اللقاء أثار ردود أفعال غاضبة على المستويين السياسي والشعبي، حيث خرجت تظاهرات في عدد من المدن الليبية فيما دعا مجلس النواب إلى جلسة طارئة.