ألمانيا وأميركا تدرّبان حرس الحدود السعودي قاتل المهاجرين الأفارقة

تتورّط كل من ألمانيا والولايات المتحدة الأميركية في الجرائم التي يرتكبها حرس الحدود السعودي بحق المهاجرين الأفارقة واليمنيين على الحدود بين اليمن والسعودية.

ويبرز التوُّرط الأميركي – الألماني من خلال التدريبات التي قدّمها جهاز الشرطة الفيدرالية الألماني والجيش الأميركي للقوات السعودية.

فمنذ عام 2008، بدأ التدريب الأميركي لحرس الحدود كجزء من برنامج دعم عسكري طويل الأمد، أما الشرطة الاتحادية الألمانية فبدأت بتدريبه منذ عام 2009.

وفي عام 2017، تم إضفاء الطابع الرسمي على التدريب مع الإعلان عن برنامج واسع النطاق في “أكاديمية حرس الحدود السعودية” ومكاتبها الإقليمية.

وجرت مهمّات التدريب الألمانية والأميركية جنباً إلى جنب مع عمل السعودية على ضمان أمن حدودها عبر استخدام تقنيات المراقبة، الأمر الذي أثار تساؤلات جدّية حول سبب عدم قدرة السلطات السعودية على التمييز بين المدنيين والأفراد المسلحين على حدود اليمن.

وتؤكد هذه المعطيات التي كشفت عنها صحيفة “غارديان” البريطانية، يوم 30 آب/أغسطس 2023، أنّ الرياض على ما يبدو استهدفت عمداً المهاجرين الذين يحاولون عبور الحدود، وهو ما يرقى إلى مستوى جريمة ضد الإنسانية.