حذّر المتحدّثُ الرّسمي باسم القوات المسلّحة اليمنية، العميد يحيى سريع، دول العدوان السعودي من أنّ “اليمن سيوجّه لها ضربات كبيرة في حال ارتكبت أية حماقة.”
ورأى سريع، في مؤتمر صحافي في صنعاء، أنّه “لو كانت المعركة مع السعودي والإماراتي، لكانت انتهت في عامها الأول، لكن الذي حصل هو تدخل اليمنيّين الذين كانوا وقود هذه الحرب”.
تزامن كلام سريع مع التصعيد الأميركي في البحر الأحمر، فعلى عكس دعواتها المتكرّرة لإيجاد حل سلمي في اليمن، وصلت، في الفترة الماضية، قوات أميركية إضافية إلى البحر الأحمر، في مسعى واضح إلى إطالة عمر الحرب عبر الوكلاء.
في المقابل، تزداد وتيرة الخلافات بين السعودية والإمارات، خاصّة بعد تشكيل الرياض “مجلس حضرموت الوطني” المنافس لـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” المُطالِب بالانفصال والمدعوم من أبوظبي، وهو أمر ترفضهُ الرياض.