يتدحرج ملف التطبيع بين السعودية وكيان الاحتلال الإسرائيلي ككرة الثلج، لينتج صفقة تتضح معالمها مع الجولات الدبلوماسية الأميركية نحو الرياض والأراضي المحتلة.
ونقل موقع “أكسيوس” الأميركي عن مصادر أميركية وإسرائيلية قولها إنّ “الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومساعديه قرّروا اتباع نهج عملي في المحادثات التي تقودها الولايات المتحدة، لتجنُّب الصدام مع السعودية والحصول على أكبر قدر ممكن من أي صفقة”.
وكشف الموقع عن أنّ مستشار عباس الذي يقود المشاورات حول هذه القضية مع الرياض، حسين الشيخ، قدَّم لمستشار الأمن القومي السعودي، مساعد بن محمد العيبان، قائمة المطالب والتي تتلخص بالنقطتَين التاليتَين:
– موافقة كيان الاحتلال الإسرائيلي على تغيير وضع أجزاء من المنطقة (ج) في الضفة الغربية المحتلة، حيث يتمتّع الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة الكاملة حالياً، إلى المنطقة (ب)، حيث تتمتّع السلطة الفلسطينية بالسيطرة المدنية ويحتفظ الكيان بالسيطرة الأمنية.
– إعادة فتح واشنطن قنصليتها في القدس، التي أغلقتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، والتي تعهد الرئيس الحالي جو بايدن بإعادة فتحها.
في المقابل، قال رئيس حزب “الصهيونية الدينية” وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إنّ كيانه “لن يقدِّم أي تنازلات للفلسطينيين”، واصفاً المطالب بـ “الخيالية”.