صفقات الغسيل الرياضي تفضح انتهاكات السعودية

مع كل إعلان سعودي جديد عن عقد ضخم في مجال التبييض الرياضي، تعاد الى الواجهة الانتهاكات الفظيعة التي يرتكبها النظام، على سبيل المثال لا الحصر: القتل الجماعي للمهاجرين الأفارقة على الحدود، إلى إعدام معتقلي الرأي، وإصدار أحكام مشددة بالسجن، وغيرها.

ورغم المحاولات السعودية بتحويل النظرة العالمية لها من نظرة اشمئزاز كدولة ديكتاتورية تعمد الى تكميم الافواه علناً، إلى دولة تظهر وكأنها متحضرة من خلال عقد صفقات ضخمة بمليارات الدولارات في عالم الغولف/ كرة القدم/ الفنون القتالية/ فورميلا 1 وغيرها من مجالات الترفيه والتكنولوجيا، إلا ان الفشل يبقى يلاحقها، وهو ما خلصت إليه فورين بولسي في تقرير نشرته بتاريخ الرابع من سبتمبر الحالي.

ورغم مساعي محمد بن سلمان تغيير العلامة التجارية “للمملكة الصحراوية” إلى ما هو أبعد من التبييض الرياضي، عبر “بهرجة الصورة النمطية لآل سعود” وفق وصف الصحيفة، فإنه ينفضح يوماً بعد يوم، زيف خططه الإصلاحية، وتتكشف جرائمه وانتهاكاته المستمرة.