عند إطلاقه “رؤية 2030” المزعومة، ادّعى ولي العهد محمد بن سلمان أنّه سيتم تنفيذ مليون وحدة سكنية بغية التخلص من نقص الشقق والوحدات السكنية وارتفاع أسعار الإيجارات. خرجت هذه الكلمات من فمه وبقيت عالقة عند مسامع المواطن الذي فقد الأمل بحلول الأرض وينتظر حلول السماء.
صُرفت، منذ عام 2016، 250 مليار دولار على عناوين مشاريع العقارات، وتعهّدت بإنفاق مئات المليارات من الدولارات على بناء مدن جديدة، إلّا أنّ هذه الأموال لم تُتَرجَم على أرض الواقع، حيث تفشّت أزمة السكن وارتفعت الايجارات في ظل مشاريع التهجير القسري.
ويضيق المواطنون ذرعاً من حالة اللامبالاة من قِبَل الحكومة وعدم إيجاد الحلول، لافتين الانتباه، عبر منصة “أكس”، إلى أنّهم يعانون أزمة سكن وارتفاع أسعار الإيجارات خصوصاً على مستوى المدن مثل الرياض وجدة.
ويؤكد المواطنون أن ابن سلمان يصرف المليارات على دوري المتقاعدين وحفلات الترفيه والشعب مديون، إضافة إلى التهجير القسري الذي فاقم المعانات التي لا حلول لها في الأفق، في ظل المحسوبيات والفساد المستشري في البلد ويبدأ من رأس الهرم في الحكم.