تنتشر الأرصفة المتهالكة والأحجار المبعثرة والأسلاك الحديدية الظاهرة، في عدد من الشوارع الرئيسية في القطيف، لِيُقَدِّم مشهداً كبيراً حول التشوُّه البصري، في حين أنّ الصيانة والمعالجة غائبتان رغم الخطر المُحدِق بحياة المواطنين.
يهدد تشقُّق الأرصفة سلامة المارة ويُفاقِم احتمالية وقوع حوادث، ويفقدها قدرتها على استيعاب المشاة، فيما يجد المارة أنفسهم مضطرين إلى المشي في منتصف الطريق، خاصة في الشوارع الرئيسة التي تشهد حركة مرور كثيفة، معرِّضين حياتهم للخطر الكبير مع احتمالية الاصطدام بالمركبات.
لا يقف الأمر عند هذا الحد، فالأرصفة تعاني من وجود حفريات ناتجة عن أعمال المقاولين، ما يكشف عن الفساد المستشري في التلزيمات وانعدام الرقابة، من دون إغفال الصعوبات التي يواجهها ذوو الحاجات الخاصة وكبار السن وممارسو الرياضة في السير على هكذا أرصفة.
ورفع المواطنون الصوت مراراً والجهات الرسمية غائبة عن المعالجة.