شكّك مواطنون بمصداقية تقرير “صندوق النقد الدولي” حول انخفاض نسبة البطالة في السعودية، متسائلين عن مصدر استنتاجاته.
أثار المواطنون، على منصة “أكس”، سخرية حول التقرير الذي اكتفى بمناقشات مع الحكومة السعودية من دون إجراء إحصاءات خاصة بالصندوق، ومن غير إرسال لجان لمعاينة الواقع، وتساءل المواطنون عن السبل التي اعتمدها الصندوق لإصدار الأرقام، إذ ذكر التقرير أنّ نسبة البطالة تراجعت إلى 4,8 في المئة مع نهاية عام 2022.
واعتبر المواطنون أنّ هذه الاستنتاجات ليست سوى بروباغندا إعلامية، وأكدوا أنّ الصندوق لم يعمل يوماً لصالح الشعوب، بل لإغراق الدول في الديون.
وأشار بعضهم إلى أنّ العاطلين عن العمل من فئة الشباب منتشرون في كل مكان، والمقاهي تعجّ بهم نظراً إلى أوقات الفراغ الناتجة عن عدم إيجاد أي عمل لهم ضمن مجالات اختصاصهم.
واستغرب مواطن من الإقرار بعدم وجود بطالة، في الوقت الذي يحمل فيه ثلاث شهادات جامعية ومثله كثير من المواطنين، فيما لفت بعض آخر الانتباه إلى وجود أكثر من شخص عاطل عن العمل في كل بيت تقريباً.