نظّمت وزارة الداخلية السعودية معرض “بين ثقافتين” في الرياض بزعم التعريف بالثقافة السعودية واليمنية، وعرض أوجه التشابه بينهما، على أنْ يستمر حتى يوم 20 أيلول/سبتمبر 2023.
يحاول المعرض تغييب العدوان السعودي على الحضارة اليمنيّة، عبر استهداف ممنهج للآثار والتراث والحضارة كما البشر والحجر. بعدما دمّرت الغارات الكثير من الآثار والشواهد التاريخية اليمنية، منها:
300 موقع أثري
أكثر من 1400 مسجد
سد مأرب القديم
محرم بلقيس
قلعة “صيرة” التاريخيّة
متحف الآثار الإقليمي
كما سُرِقت أكثر من مليون قطعة أثرية وهرّبت خارج البلاد. وكان للبنى التحتية نصيباً كبيراً من الجريمة، مع استهداف ما يزيد عن 3000 شبكة مياه وأكثر من 300 محطّة كهرباء، وقرابة 500 محطة وقود، وأكثر من 2000 منشأة اتصالات. كذلك، دُمّر أكثر من 600 ألف منزل، وما يفوق 2000 منشأة صحية وتعليمية.
وطال الاستهداف، التراث ونَسْب ولي العهد محمد بن سلمان القهوة الخولانية اليمنية إلى السعودية.