أعلنت بلدية القطيف عن طرح ما وصفتها بـ “فرصة استثمارية في مجال إنشاء وتشغيل سوق الخميس التراثي”.
وزعمت البلدية أنّ “الاستثمار يتمثّل في إنشاء وإدارة وتشغيل السوق بمساحة تبلغ 24463 متراً مربعاً، وبنسبة بناء تصل إلى 60 في المئة ومدة عقد تبلغ 25 سنة”.
يعود عمر السوق التراثي إلى 300 سنة، أي قبل وجود آل سعود الذين يسعون إلى استهداف هذه البقعة التراثية عبر بوابة الاستثمار البلدي.
يرتاد عشرات الآلاف من الباعة والمشترين أحد أعرق الأسواق في المنطقة، ويُعدُّ مقصداً لأهالي القطيف والمدن المجاورة من الأحساء والدمام والجبيل وغيرها، كما يقصده الزوار من البحرين والكويت وقطر والامارات.
ويأتي هذا الاعلان في ظل تنفيذ السلطات السعودية جريمة تجريف وهدم المعالم التراثية في المنطقة.