تعرّضت حسابات المودعين في البنوك السعودية خلال الأيام القليلة الماضية لعمليات نهب واسعة وسط صمت من الحكومة أمام خوف عام في الشارع.
وتأتي الحادثة وسط انشغال جهاز الأمن السيبراني السعودي بتعقب وملاحقة أصحاب الرأي على مواقع التواصل الاجتماعي بدلاً من ملاحقة قراصنة البنوك.
وأظهرت آثار الجريمة الأوليّة دخول اللصوص عبر منافذ إلكترونيّة حكومية -مثل أبشر- الأمر الذي يثير الشكوك حول تورط مسؤولين سعوديين في الحادثة.
يشار إلى أن السعودية تتعاون مع شركات إسرائيلية في الملفات الأمنية الإلكترونية ولكنها تستخدم هذه التقنيات في مواجهة أصحاب الرأي.