بأمر من السلطة الخليفية وبتعاون بريطاني، مُنِعت مريم الخواجة، ابنة معتقل الرأي في البحرين عبدالهادي الخواجة، من ركوب طائرة تابعة لـ “الخطوط الجوية البريطانية” في مطار “هيثرو” في لندن”، متجهة إلى البحرين، في زيارة سبق أنْ أَعلنت عنها للضغط على السلطات البحرينية من أجل الإفراج عن والدها.
وأكدت الخواجة، في مقطع فيديو عبر منصة “إكس”، أنّ “الخطوط الجوية البريطانية” منعتها وجميع المرافقين معها من السفر إلى المنامة بأمر من السلطة الخليفية، حيث لم يتم الكشف عن الأسباب الدقيقة لهذا القرار.
وتعليقاً على هذا الإجراء، قالت الأمينة العامة لمنظمة “العفو الدولية”، أنياس كالامار، إنّ “قرار المنع هو محاولة بحرينية شائنة لمنع الناس من التحدث علناً عن انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد”.
ولاقى القرار اعتراضاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبّر نشطاء عن تعاطفهم مع الخواجة ورفضهم لسياسة القمع، فيما رأى بعضهم أنّ هذا الإجراء هو وصمة عار على بريطانيا.
وتأتي هذه الخطوة في محاولة لإسكات الأصوات المعارضة ولمنع المنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان من إظهار حقيقة ما يجري في البحرين من قمع واضطهاد، في مقابل تعاون بريطاني – بحريني لتسهيل مصالح وصفقات مشتركة.