أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المنطقة الشرقية عن طرح ما سمّتها “خطة تطويرية شاملة للسوق المركزي في الدمام”، الذي يرتاده عشرات آلاف الباعة والمشترين مختلف سكان مدن ومحافظات المنطقة.
وزعمت الوزارة أنّ الخطة “ستشمل تفعيل السجلات التجارية والسجل الزراعي في جميع البسطات والمحلات، وتوفير وسائل الدفع الإلكترونية في جميع نقاط البيع، بهدف مواكبة حاجات التجار والمتسوقين، للخضروات والفواكه واللحوم والأسماك والدواجن”.
وبالرغم من أنّ السوق يضم أنشطة ومواقع استثمارية عدة تصل إلى 1000 موقع على مساحة تزيد عن 350 ألف متر مربع، بما في ذلك نقاط البيع المنتشرة، يأتي إعلان الوزارة في ظل تنفيذ السلطات السعودية عبر شرطة المنطقة الشرقية حملة مداهمات أسبوعية تبدأ أحياناً من الفجر، بطريقة عشوائية، بهدف قطع أرزاق الباعة الفقراء ومصادرة البسطات تحت تذريعة “التطوير والتنظيم” و”إزالة التشوُّه البصري”.
يعمد ولي العهد محمد بن سلمان إلى هذه السياسة من دون الأخذ بعين الاعتبار أصحاب المحال الفقراء أو توفير البدائل لهم.