مطالبات حقوقية للكشف عن مصير معتقلي الرأي في سجون الإمارات

قُبَيْل انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيُّر المناخ (كوب 28) في أبو ظبي، تعرّض 11 ناشطاً ومدافعاً عن حقوق الإنسان للإخفاء القسري، سارعت منظمات حقوقية إلى الضغط على سلطات أبوظبي للكشف عن مصيرهم ومصير من سبقهم من المعتقلين.

ودعت منظمة “منّا لحقوق الإنسان” الفريق العامل التابع للأمم المتحدة المعني بحالات الإخفاء القسري إلى الضغط على السلطات الإماراتية للكشف عن مصيرالمخفيين قسراً ومكان وجودهم.

وعلى غرار الأنظمة الاستبدادية في الخليج، يرتكب نظام الرئيس الإماراتي محمد بن زايد جرائم وانتهاكات بحق المعتقلين وتمنعهم من أي اتصال بالعالم الخارجي، مثل الذي يجري في سجن “الرزين” حيث شدّدت السلطات الإماراتية إجراءاتها القمعية على المعتقلين وحرمتهم من الاتصالات الهاتفية حتى مع أقربائهم.

وأكد “مركز مُناصَرَة معتقلي الإمارات” أنّ “هذا النوع من الحرمان لا يمثّل مجرد انتهاك لقواعد الأمم المتحدة الدنيا لمعاملة السجناء، بل يشكّل جريمة إخفاء قسري تعتبر محظورة بموجب القانون الدولي”.