على وقع صوت القذائف والمدافع في مناطق مختلفة من السودان، تستمر اللقاءات والمباحثات السياسية بين قائد الجيش السوداني وعدد من قادة الدول الأفريقية، كان آخرها لقاءه مع الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني لبحث القضايا المشتركة وتعزيز العلاقات الثنائية.
تهدف لقاءات البرهان المكوكية إلى حصد تأييد دولي لإنشاء حكومية وطنية جامعة بدعم من الدول المجاورة أبرزها مصر وقطر وأريتريا وتركيا، والتي كان البرهان قد بحث مع قادتها سبل حل النزاع في السودان.
وتأتي المباحثات في وقت تستمر فيه المعارك العنيفة في مناطق متفرّقة من الخرطوم، حيث تحدّثت مصادر عن دوي انفجارات متتالية حول الأحياء المجاورة لسلاح المدرَّعات التابع للجيش في جنوب الخرطوم، وذلك بعد أن لوّح قائد قوات “الدعم السريع”، محمد حمدان دقلو المعروف بـ “حميدتي”، بتشكيل “سلطة سياسية حاكمة” في مناطق سيطرة قواته.
في سياق متصل، أعلن الجيش عن تسليم ممثِّلي اللجنة الدولية لـ “الصليب الأحمر” في أم درمان 30 قاصراً دون سن الـ 18 عاماً كانوا يقاتلون مع “الدعم السريع”.