منذ سيطرة التحالف السعودي – الإماراتي على جنوب اليمن، عملت الإمارات على استحداث سجون سرية ومُعلَنة في عدن، إضافة إلى إرسالها ضباطاً استخباراتيين لتعذيب السجناء ولتنفيذ عمليات اغتيال بحق شخصيات سياسية ودينية وأمنية.
وأظهرت آخر التحقيقات الأمنية اليمنية تورُّط ضباط إماراتيين بعمليات الاغتيال السابقة في عدن أبرزهم الضابط المدعو “أبو سلامة إبراهيم”، المتورِّط بانتهاكات جسيمة ترقى إلى جرائم حرب بدعم وتسهيل من النظام الإماراتي.
عمل الضابط الاماراتي مع نائب رئيس هيئة رئاسة “المجلس الانتقالي الجنوبي” هاني بن بريك على تصفية أئمة المساجد والدعاة في المناطق الجنوبية، كما أنّ عادل الحسني، المعتقل سابق في السجون الإماراتية، شاهد على الانتهاكات الجسيمة التي تعرَّض لها المعتقلون.
خططت الإمارات لتصفية شخصيات دينية وعسكرية واجتماعية مناهضة لها، حيث بلغت عمليات الاغتيالات أكثر من 200 حادثة اغتيال منذ عام 2015، جرت معظمها في عدن.