مأساة جديدة فجرها أستاذ مصري يدعى، محمود علي، والد ضحيتي الاختطاف، إسراء وسارة، في السعودية منذ ما يقارب الثلاثة أشهر.
اختطاف واغتصاب وإخفاء، جريمة أقدمت على ارتكابها عصابة اتجار بالبشر، على رأسها رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، قامت بتخدير الفتاتين وتسليمهما إلى تركي آل الشيخ، بحسب أقوال والدهما، الذي اتهم طليقته وأخاها العميد في القوات المسلحة المصرية، بمساعدة المجرمين، في سبيل المال والشهرة، إذ تلقت مبالغ ضخمة وحصلت على وظيفة في مؤسسة حكومية، مقابل تسليم ابنتيها لتركي آل الشيخ، مضيفا إنه تعرض لمضايقات كثيرة أثناء تواجده في السعودية من قبل آل الشيخ بواسطة رجاله، وصولا إلى زجه بالسجن وتهديده بالقتل إذا لم يعد إلى مصر.
وإذ ناشد الأستاذ المصري، مساعدته للكشف عن مصير ابنتيه سارة وإسراء، كشف أنه لجأ إلى محكمة سعودية لكن دون أي جدوى، إذ أن العصابة تضم شخصيات من أصحاب النفوذ والمال والسلطة، ممن تُمرّر كافة فضائحهم داخل أجهزة الدولة دون أي حرج أو خشية.