اليمن / نبأ – نشرت «القدس العربي» تقريراً بعنوان “العلاقات اليمنية السعودية من التبعية إلى التمرد والرياض تخسر صنعاء لصالح طهران الحوثيين”، أشار فيه الكاتب خالد الحمادي إلى أن السعودية خسرت “حديقتها الخلفية” كنتيجة لمساعي الرياض إلى إجهاض ثورة الربيع اليمني 2011، والتي نجحت في الاطاحة بها ولكنها وفقا للعديد من المراقبين كانت الخاسر الأكبر.
وأوضح العديد من السياسيين لـ«القدس العربي» ان «جهود الرياض لتدمير الوضع الذي أفرزته ثورة 2011 نتج عنه تدمير اليمن برمته سياسة واقتصادا وأمنا، وليس فقط النظام الجديد الذي أفرزته الثورة الشعبية».
وأكدوا أن «الرياض ستدفع فاتورة باهضة لهذا الانهيار السياسي والأمني في اليمن، لأن اليمن لم يعد لديه شيئا ليخسره، لكن السعودية ستكون الخاسر الأكبر في هذه اللعبة، لما سيلقيه الانهيار الأمني والاقتصادي والسياسي في اليمن من انعكاسات سلبية على الوضع في السعودية».