هدد النظام السعودي العائلات التي لم تستطع الخروج من أحياء “شارع الثورة”، باستخدام القوة لإخراجهم بعد حظر الدخول والخروج من وإلى تلك الأحياء.
ووزعت السلطات السعودية منشوراً توعدت فيه باستخدام القوة المسلحة كما حدث في العوامية عام 2017 في حال لم يخرج المواطنون من بيوتهم.
وكعادته يعمد النظام السعودي الى أساليب الاحتيال والترهيب عند شروعه بأي عملية هدم تطال بيوت المواطنين، فقد حدد بدء التجريف اعتباراً من يوم الثلاثاء في السادس والعشرين من سبتمبر الحالي، لكن ما اظهره الواقع عكس ذلك تماماً، حيث بدأت عمليات الهدم منذ أسابيع، في ظل تمسك الأهالي ببيوتهم وعدم اذعانهم لأوامر المغادرة، وذلك لعدم قدرتهم على توفير مساكن بديلة فيما اضطر بعض المواطنين إلى اللجوء لمناطق نائية وبعيدة، وتشييد مساكن من صفيح في بعض المزارع.
وكانت مشاهد مصورة أظهرت عمليات تجريف همجيّة عدوانيّة حيث تتساقط الأبنية بجوار السيارات والمارّة.
هي محاولة جديدة من النظام لتغيير الواقع الديمغرافي في المناطق الشيعية، لفرض واقع جغرافي جديد مبني على أنقاض التاريخ.